" لقد كان بمقدوري ان اقضي على الاسرائيلين كافة لكن ابقيت قليلا لتعرفوا لماذا كنت ادمرهم "
هذه هي العبارة الاولى لهتلر بكتابه كفاحي , من هذه العبارة يمكننا المعرفة بان القادة القدامى كانوا يتوقعو الخطر الذي سينتج من اليهود , لكن معظمهم لم يستطيعو تدميرهم , اما هتلر يقول انه كان بمقدوره تدميرهم , لكنه قرر ابقاء القليلين منهم ليس لعدم قدرته على تدميرهم ولا خوفه منهم , بل لان معظم الدول بذلك الوقت نبهوا هتلر من تدمير اليهود , لذلك قرر ان يبقي الذين لم يعذبهم ليدع الذين منعوه يروا لماذا كان يكرههم , اظن سبب كرهه لهم لانه عرف خبثهم وانانيتهم ومكرهم , لذلك لم يشاء ان يبقي مثلهم على الارض .
واظن ان القران نبهنا منهم ايضا
قالى تعالى عز وجل "وقضينا لبني اسرائيل لتفسدن بالارض مرتين ولتعلن علواً شديدا"الاسراء(4)
واظن ان معنى الاية واضح بان الله يقول ان الاسرائليين سيكونو الاقوى على الارض مرتين .
كما يقول ان الاولى جاءت من قوله تهالى "فإذا جاء وعد اولهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولى بأس شديد فجاسو خلال الديار وكان وعدا مفعولا "الاسراء(5)
ثم يقول الله انه سيرد السيطرة لهم (هذه الفترة) من خلال قوله تعالى "ثم رددنا لكم الكرة وامددنكم باموال وبنين وجعلنكم اكثر نفيرا "الاسراء(6)
ولكن الله لا يريد ان تبقى القوى لهم لذلك يقول سبحانه وتعالى "ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبرو ما علو تتبيرا "الاسراء(7)
انا اظن ان هذه حكمة الهية بان يجعلهم الاقوى لمرتين ونهاية كل مرة يعيد خسفهم للاسواء , ويقول بعض العلماء المسلمين بان هتلر كان يقراء القران لمعرفته لما سيحدث اذا بقية اليهود على الارض .
لكن انا لا اظن ذلك لان اليهود منبوذين من كل الشعوب على الارض ولا يوجد من يحبهم , لانهم انفسهم لا يحبون