vip
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

vip

منتدى خاص لحلف VIP
 
الرئيسيةLOGBXأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن موسليني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yasseen
مشرف الدليل & رئيس استخبارات GBX1
yasseen


ذكر عدد الرسائل : 406
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

نبذة عن موسليني Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن موسليني   نبذة عن موسليني I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05 2008, 14:58

حياة موسوليني مليئة بالتناقضات، فلقد ولد لام تعمل مدرسة، وهي كاثوليكية متزمتة، واب حداد، ملحد وفوضوي، اطلق عليه اسم بنيتو تيمنا بالثوري المكسيكي بنيتو خواريز. وموسوليني قبل ان يصبح فاشيا كان اشتراكيا، وتحول مجرى حياته بعد لقائه مع انجيليكا بالانوف، وهي روسية من اصل ايطالي كانت تنشر الفكر الماركسي بين المهاجرين الايطاليين في النمسا، فاصبحت معلمته وشجعته على الكتابة وبدأ ينشر مقالاته في الجرائد الاشتراكية.

وكان هذا الفاشي المتزمت قد نشر رواية رومانسية مبتذلة بعنوان عشيقة الكاردينال بعد عفو عن الهاربين من خدمة الجيش عام 1904. عاد لايطاليا وعمل مدرسا وساهم مساهمة رئيسية في تحرير مجلة اسبوعية تدعى صراع الطبقات، وعندما اعلنت ايطاليا عام 1911 الحرب على تركيا وتحركت لغزو ليبيا، قاد موسوليني ككل الاشتراكيين، مظاهرات ضد الحرب وحوكم وسجن لعدة اشهر، وبعد اطلاق سراحه رحب به الاشتراكيون وعينوه رئيسا لتحرير جريدتهم الوطنية الى الامام.

ثم فجأة ودون مقدمات او مشاورات مع قيادة الحزب الاشتراكي نشر موسوليني مقالا في الجريدة يطالب فيه ايطاليا بالدخول الى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الاولى، فطرد من عمله والحزب واتهم بالخيانة، وقد فسر هذا التحول بانه قبض مبلغا سريا من الحكومة الفرنسية.

اسس جريدة ايطاليا الشعب التي وصفها بانها اشتراكية يومية، ليصبح موسوليني صاحب جريدة بدون حزب. وكانت ايطاليا قد خرجت من الحرب بازمة اقتصادية حادة عبر عنها التضخم والبطالة والاضرابات. ومنذ آذار / مارس 1919 بدأت جريدته تنشر سلسلة مقالات عن تشكيل مجموعة لمحاربة القوى التي تسعى لتفكك الامة وافراغ النصر. وفي 23 من نفس الشهر، عقد اجتماع حضره 145 شخصا في مدينة ميلانو واعلن تشكيل العصبة المقاتلة وحددت العصبة لنفسها ثلاث مهام:

1- دعم وتأييد مطالب المحاربين المادية والمعنوية

2- محاربة اي بلد يسعى لتدمير ايطاليا

3- محاربة المرشحين المشكوك بايطاليتهم في انتخابات كانت ستجري ذلك الوقت في ايطاليا.

زحف موسوليني بتظاهراته الكبرى التي شارك فيها نحو اربعين الفا من اصحاب القمصان السود الذين جاءوا من مختلف المدن الايطالية ليحقق مسيرته الكبرى الى روما المتهرئة عام 1922. هؤلاء الذين لم يكن لهم اي وجود غداة الحرب العالمية الاولى، فاذا بهم خلال سنوات قليلة يصل تعدادهم الى عشرات الالوف من المضللين، الذين يحملون هوية الحزب الذي شكله موسوليني وينعمون بالامتيازات، وسط اوضاع متردية سياسيا واقتصاديا، هيأت لموسوليني الذي تحول من الاشتراكية الى الفاشية من جعل حزبه بديلا لدولة لم تعد ذات وجود ومكنه من القيام بحملة ديماغوجية حرك من خلالها الغرائز المتطرفة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الجنود المسرحين، ومن ذوي السوابق الاجرامية، ومن فلول عصابات الاجرام المنظم المافيا والكومورا وفايدا فجعل لهم ايديولوجية متعصبة حد التطرف ليملأ الفراغ السياسي والايديولوجي والروحي المأزوم بسبب الهزيمة المريرة في الحرب العالمية الاولى.

وهكذا اصبحت القمصان السود والهراوة علاقتين تميزان حركة موسوليني حتى اعيدت تسميتها لتصبح الفاشية، لكنها بقيت حركة هامشية، ففي انتخابات 1919 لم يفز اي فاشي بمقعد في البرلمان وحصل موسوليني نفسه على 4000 صوت فقط في مدينة ميلانو مقابل 180 الف للاشتراكيين، وعندما كتبت مجلة الى الامام الاشتراكية تنعي خسارة موسوليني في الانتخابات، هوجم مقر الحزب الاشتراكي بالقنابل، وحين داهم البوليس مكاتب مجلة موسوليني وجد قنابل ومتفجرات فسجن اربع سنوات واطلق سراحه.

كانت ظروف ايطاليا المريضة تساعد على بروز الحركة الفاشية على مسرح السياسة، فالحكومة عاجزة عن الحركة والجماهير هاجمت البنوك والبنايات العامة، وحدث تمرد في بعض وحدات الجيش. وفي عام 1920 وحده شهدت ايطاليا 1880 اضراب، وتحولت عدة مدن وقرى صغيرة الى الشيوعية، وشكلت لجان سوفياتية على الطريقة الروسية. ومنذ عام 1921 بدأ الصناعيون وكبار ملاكي الاراضي بدعم الحركة الفاشية.

في انتخابات آيار/ مايو من عام 1920 انتخب 35 فاشيا للبرلمان من بينهم موسوليني الذي اعطته ميلانو هذه المرة 135 الف صوت. ماذا جذب موسوليني الايطاليين ونال اعجابهم؟

كان برنامجه الانتخابي قد تحدث عن النظام والقانون وشرف الامة وموقعها بين الامم، واستعان بخلفيته الثورية ليقول انه سيأخذ من الغني ليعطي الى الفقير مع حماية الملكية الخاصة، واستطاع بزعامته وشخصيته المؤثرة ان يصبح رمزا للدولة، لكل السلطة وان يحكم ايطاليا مدة 21 عاما بينما بقي حليفه في السلطة، هتلر لمدة 12 عاما.

بدأ التخطيط لاستلام السلطة بعد ان سيطر 50 الفا على مدينة فيرارا وسط البلاد وطلبوا ان يصدر رئيس بلديتها برنامجا للاعمال العامة لمساعدة العاطلين عن العمل، وعندما اعطت روما موافقتها تكرر الحدث في مدن بولونيا ورافينا وبارما الشمالية.

24 تشرين الاول/ اكتوبر وباحتفال بمدينة نابولي الجنوبية يصرخ موسوليني اما ان تعطي لنا الحكومة او سناخذ حقنا بالمسير الى روما وتجيبه الحشود.. الى روما.. الى روما. وفي السابع والعشرين من نفس الشهر توجه 14000 فاشي الى روما بالقطارات والحافلات، ونتيجة الذعر الذي شعرت به الحكومة عرض على موسوليني منصب وزير في الحكومة، وناشد رئيس الوزراء الملك اعلان حالة الطوارىء، لكن الاخير رفض ودعا موسوليني لتشكيل الحكومة الجديدة، وهكذا اصبح اصغر رئيس وزراء ايطالي يتسلم السلطة وعمره 39 سنة فقط.

ايطاليا استجابت له بطريقة سحرية في البداية وعاد العمال لمصانعهم والطلاب الى مدارسهم وبدأ الدوتشي رحلة للسيطرة على السلطة بحيث اصبح في النهاية الحاكم الوحيد الذي لايخضع الا للملك، شكليا تحت ستار

ايطاليا تريد السلام والهدوء والعمل، ساعطي هذه الاشياء بالحب اذا كان ممكنا وبالقوة اذا قضت الضرورة.

ككل ديكتاتور رأى موسوليني نفسه منقذا للامة من الفوضى، عاش وحيدا خائفا من المتآمرين عليه حتى داخل حركته الفاشية، ووالده الذي فهمه اكثر من غيره نصح راكيلا قبل ان تصبح زوجته بان تلقى نفسها تحت القطار ولا توافق على الزواج من ابنه.

اما ميوله للعنف ضد خصومه فتعود لطفولته، حيث طرد من المدرسة الدينية التي ادخلته امه فيها بسبب طعنه لاحد زملائه. في سن 18 عشق زوجة احد رجال الجيش وفي لحظة غيرة طعنها. وحين اصبح في السلطة تحولت الحركة الفاشية الى اداة لطعن اعدائه، فحين اعترض النائب الاشتراكي جياكوميتي وشكك بنزاهة انتخابات عام 1925 التي حصل الفاشيون بها على نسبة 65 % من الاصوات وثار عليه البرلمان، هدأ موسوليني وخاطبهم ذلك النائب قائلا الان يمكن ان تكتبوا دعوة دفني وفعلا اختفى بعد عشرة ايام ليعثر على جثته بالقرب من روما، وبسبب الضجة التي اثارتها الصحافة حوكم صوريا خمسة ناشطين فاشين بتهمة القتل التي نفذوها واعترفوا بان النية كانت تأديبه لا قتله، فسجنوا لفترة قصيرة جدا فثأر لهم موسوليني بسجن ايطاليا كلها. احب النساء وطارد كل امرأة كانت تستهويه، لكن كلارا بتكاسي التي كانت اصغر من ابنته بسنتين عشقته وبشكل مجرد وبقيت الى جانبه ورفضت ان تتركه في الساعات الاخيرة.

قضى الدكتاتور موسوليني الأيام الأخيره من حكمه في ميلانو التي كانت مركز قوته. في 21 ابريل 1945 كانت مدينة بولونيا قد سقطت أثناء الحرب في يد مقاومة جبهة التحرير الشعبيه و قـُـتل الحاكم العسكري بها. حل موسوليني حكومته و حاول أن يتصالح مع جبهة التحرير التي أنطلقت في الداخل لكنهم رفضوه. حاول التوسط اليهم عن طريق رجال الدين و وعدهم بأنه لن يغدر بهم لكن الآوان قد فات.


في 25 أبريل فر موسوليني من ميلانو تحت حمايه قوات ألمانيه الى كومو مدينة عشيقته الأخيره " كلارا " و منها كتب آخر رساله له الي زوجته " راخيلا " يطلب منها الهروب الى سويسرا. في 26 أبريل زاد خوفه ففر الى ميناجيو مدينة عشيقته الأخرى " أنجيلا ".


في 27 ابريل ضاقت به الأرض ففر الى الشمال في حماية قوات الألمان غير أن قوات من جبهة التحرير الشعبيه أعترضت القافله و بعد مفاوضات سمحت فقط للألمان دون الإيطاليين بالمرور شمالا . في سبيل تهريبه ألبس الألمان موسوليني ملابس عسكريه ألمانيه و أخفوه في شاحنه بين الجنود. لكنه لم يكن صعبا على رجال جبهة التحرير الشعبيه من كشف الدكتاتور و التعرف عليه من بين الجنود و القبض عليه هو و " كلارا ".


الساعه الواحده و النصف ظهرا يوم 27 أبريل نقلوه الى بيت نائي ليقضي ليلته الأخيره.


في اليوم التالي أتت الأوامر من مجلس جبهة التحرير الشعبيه بإعدام موسيليني و جاء العقيد "فاليريو" الذي أنظم سرا للجبهة الى مكان اعتقال موسوليني و أخبره بأنه جاء لينقذه و طلب منه مرافقته الى المركبه التي كانت في الإنتظار. ذهب به الى فيلا بيلموت المجاوره حيث كان في إنتظارهم فرقه من الجنود. كانت جبهة التحرير قد قبضت على أغلب معاونيه و حددت 15 شخصا منهم بإعدامهم و في يوم 29 أبريل تم تجميعهم بما فيهم موسوليني و عشيقته "كلارا" و تم نقلهم ليـُـشنقوا مقلوبين من أرجلهم في محطة البنزين في مدينة ميلانو.

"من العادات القديمه في الأعراف الإيطاليه أن النصّـاب أو المحتال يعاقب بالإعدام مقلوب مشنوق من إحدى قدميه"

أعوان موسوليني الذين أعدموا معه :


نهاية "النـّصاب" موسوليني

1 فرانسيسكوا باراكو: سكرتير الحكومه
2 فيرناندو ميزازومو: وزير الإعلام
3 نيكولا بامباشي: وزير الداخليه و صديقه الحميم
4 لويجي قاتي: سكرتيره الخاص
5 بيزنطي ليفيراني : وزير الإتصالات
6 الساندرو بافالينو: متورط في إعدامات
7 باولو زربينو: وزير داخليه سابق
8 روجيرو رومانو: وزير الأشغال
9 باولو بورتا: مدير مكتب الحزب الفاشي
10 الفريدو كوبولو: مدير جامعة
11 ارنيستو داكوانو : مدير وكاله
12 ماريو نودي: رأيس المؤسسة الزراعيه
13 العقيد فيتو كاساليفو: مستشار موسوليني
14 بيترو كاليستري : من سلاح الجو
15 أودرينو اوتيمبيرغ: إعلام للحزب الفاشي
16 ارشيلا ستارس: سكرتير الحزب الفاشي
17 كلارا: عشيقته الأخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



نبذة عن موسليني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن موسليني   نبذة عن موسليني I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23 2008, 01:37

مشكوووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رى مستيريو
أبطال VIP
رى مستيريو


ذكر عدد الرسائل : 381
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

نبذة عن موسليني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن موسليني   نبذة عن موسليني I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23 2008, 19:17

شكراً لك للموضوووع الجميل بس طويل واايد Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن موسليني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
vip :: المنتديات العامه :: أستراحة الأعضاء-
انتقل الى: